السبت، 21 يونيو 2014

زَهرَةُ اللَوتَسْ

 

 أيُّ سَكِينَةٍ تِلكَ ؟!
التِيْ هَبَطَتْ علىَ أغصَانِ قَلبِيْ
فانثَنَتْ أنَهارُ الحَيَاةِ فِيهِا عَنِ المَسِيرْ
وَسَفَعَتْ نَواشِرَ الأمَلِ فِيْ مِعصَمِيْ
بِقَدَرٍ قَفِيزْ دَقَّ بَينَ حَظَّيْ والحَيَاةِ " عِطرَ مَنشِمْ "
حَتَّى تَكبَّل كَفِيْ عَنْ التلوِيحِ لعصَافِيرْ الصَبَاحْ


.
.

تَتَقَازَمُ الأحدَاثُ فِيْ أحدَاقِيْ
فَأرَىَ مِنَ الذِكرَى سِمسَاراً مُفوّضَا للمَوتْ
طَاوِياً فِيْ سُؤدَدِ السَكِينَةِ كَشحاً مُستَكِنَّاً وشِتَاءاً عَنِيفاً 

يُبقِيْ شَمسَيْ آفِلَةً تَبحَثُ عَنِ الدِفءِ بَينَ أحضَانِ الجِبَالْ
ويُبقِيْ الألَمَ فِيْ قَلبِيْ لَحدَاً مُستَوبلاً
يُغرِقُ عَينَيَّ كُلَّ يَومٍ بِحُزنٍ بَهِيمْ !



الأيَّامُ لاَ تَعرِفُ أحَداً يَا سَادَة !
إنَّهَا سَكِينَةُ اللَحدِ العَمِيقْ
وعلَىَ القَلبِ ألفَ فَاتِحَةٍ وَسَلامْ !

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

تَحَدّثُوا فَكُلَّيْ آذَانٌ صَاغِيَة