تَغِيبُ الشَمسْ !
فَأجلِسُ قُربَ نَافِذَتِيْ ، رَفِيقَةُ عُمرِيَ الآتِيْ
لِأزفُرَ فِيهَا آهاتِيْ !
أبَعثِرُهَا وأجمَعُها وُجومًا سَاكِنًا صَمتِيْ
فَـ نَافِذَتِيْ
بِهَا أُفُقًا مِنْ التَشيِيعِ والسَمتِ
تُعَانِقُ بِنُورِهَا قَتَرِيْ
بِإكلِيريكيَّةِ الغَجَرِ
تَرَى يَأسًا ، تَرَى صَبرًا ، تَرَى حُزنًا بِغَيرِ أبِ
يَجُوبُ غُرورِيَ الأمَتِ
::
وَعُمرُ الحُزنِ يَكبُرُ عَامْ ، وأفنَتْ عُمرِيَ الأزلاَمْ
وَشَمسِيْ فِيْ قِرَى الإِفهَام
تَحكِيْ السِرّ لِنَافِذَتِيْ