السبت، 28 مارس 2015

رَفيِقَةُ عُمرِيَ الآتِيْ





تَغِيبُ الشَمسْ !
فَأجلِسُ قُربَ نَافِذَتِيْ ، رَفِيقَةُ عُمرِيَ الآتِيْ 
لِأزفُرَ فِيهَا آهاتِيْ !
أبَعثِرُهَا وأجمَعُها وُجومًا سَاكِنًا صَمتِيْ 
فَـ نَافِذَتِيْ 
بِهَا أُفُقًا مِنْ التَشيِيعِ والسَمتِ 
تُعَانِقُ بِنُورِهَا قَتَرِيْ 
بِإكلِيريكيَّةِ الغَجَرِ 
تَرَى يَأسًا ، تَرَى صَبرًا ، تَرَى حُزنًا بِغَيرِ أبِ 
يَجُوبُ غُرورِيَ الأمَتِ 
::
وَعُمرُ الحُزنِ يَكبُرُ عَامْ ، وأفنَتْ عُمرِيَ الأزلاَمْ 
وَشَمسِيْ فِيْ قِرَى الإِفهَام 
تَحكِيْ السِرّ لِنَافِذَتِيْ