أصبَحتُ أستَحضِرُ مِنْ خَشخَشَةِ أورَاقِ المَغِيبِ
قَلبًا تَراقِيّا يَقتَنِصُ رَائحَة الكَسَادْ
ويَقرأ ملاَمِحَ الإفرنجِيينْ فِيْ شِفَاةٍ مَخمُورَة !
يَبتَلِعُ الرُمُوز لَعلَّها تَكُونُ إقرَارًا لِرُمُوزٍ أكثَرُ مَقتًا
لَكِنّ الظِلّ يَستَطِيلْ ، وَتَبهتُ خُيوطُ الشَمسْ
وَتَتكاثرُ علىَ قلبِيْ خُيوطُ صَفرَاءَ مَقدُونِيّة فاقِعٌ لَونُها
( تَسُرّ الشَامِتينْ )
.
.
حَتّى أضحَىَ القَلبُ ( بِينلُوبِيّا ) يَنقُضُ غَزَلهُ لِيُجِبدَ غَزلاً آخَرَ
يَتَقَاسَمُ مَع ( هُم ) بَوَارَ الأوتَارْ لَعلَّهَا تَهُبُّ علىَ أجسَادِهِمْ رَائِحَة الرَصَاصْ !
وَتسرِيْ فِيْ مَسَامِهمِ حِكمَةَ سَامِريّ مُسِخَ لِينتَعِلَ التَبَابْ !
.
.
" .. فَبينَ البَينِ مَاتَتْ زَهرتِيْ وَعلَّمتنِيْ استِطَالَةُ الظِلالْ .. "