مَنْ كَانَ يُصَدّقْ
أنَّ قِصَاعَ القَلبِ شَاغِرَةٌ فَاهَا عَلَى الدَوامْ وأنّ رائحَةَ الكَسَادِ لاَ يَشعُرُ بِهَا سِوَى الطُيور !
مَنْ كَانَ يُصدّقْ
بِأنّ الشَوكَ يُنبِتُ زَهرًا وأنّ وَجَعَ النَوافِذِ لاَ يَقرؤه سِوَى الرِيحْ !
مَنْ كَانَ يُصدّقْ
أنّ الذِيْ نَعرِفُه والذِيْ مَاتْ والذِيْ كَانَ صَديِقًا والذِيْ لاَ هَويّة لَهُ
لَيسُوا سِوَى خُطوَةٍ خلفَ أقدَامِ الحَيَاة !
مَنْ كَانَ يُصَدّق
أنَّ الصِدقَ مَشحُونٌ بِالظَنّ والظَنّ لاَ يُغنِيْ مِنَ الحَقّ شَيئًا
والحَقْ شَمسٌ تُشرِقٌ فِيْ عَالَمٍ آخَرْ !
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
تَحَدّثُوا فَكُلَّيْ آذَانٌ صَاغِيَة