الثلاثاء، 9 يونيو 2015

بَينَ البَينِ مَاتتْ زَهرَتِيْ !





أصبَحتُ أستَحضِرُ مِنْ خَشخَشَةِ أورَاقِ المَغِيبِ 
قَلبًا تَراقِيّا يَقتَنِصُ رَائحَة الكَسَادْ 
ويَقرأ ملاَمِحَ الإفرنجِيينْ فِيْ شِفَاةٍ مَخمُورَة !
يَبتَلِعُ الرُمُوز لَعلَّها تَكُونُ إقرَارًا لِرُمُوزٍ أكثَرُ مَقتًا 
لَكِنّ الظِلّ يَستَطِيلْ ، وَتَبهتُ خُيوطُ الشَمسْ 
وَتَتكاثرُ علىَ قلبِيْ خُيوطُ صَفرَاءَ مَقدُونِيّة فاقِعٌ لَونُها
( تَسُرّ الشَامِتينْ )

.
.

حَتّى أضحَىَ القَلبُ ( بِينلُوبِيّا ) يَنقُضُ غَزَلهُ لِيُجِبدَ غَزلاً آخَرَ 
يَتَقَاسَمُ مَع ( هُم ) بَوَارَ الأوتَارْ لَعلَّهَا تَهُبُّ علىَ أجسَادِهِمْ رَائِحَة الرَصَاصْ !
وَتسرِيْ فِيْ مَسَامِهمِ حِكمَةَ سَامِريّ مُسِخَ لِينتَعِلَ التَبَابْ ! 

.
.

" .. فَبينَ البَينِ مَاتَتْ زَهرتِيْ وَعلَّمتنِيْ استِطَالَةُ الظِلالْ .. "

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

تَحَدّثُوا فَكُلَّيْ آذَانٌ صَاغِيَة