الخميس، 31 يوليو 2014

وَ فِيْ أعمَاقِ الحَيَاةِ حَيَاة !





ضَنَائِنُ أمسِيْ وَيَومِيْ وَغَدِيْ
تَخُطّها تَراجِيديَا الأَصِيلْ !

مِيلَادٌ مَوؤدْ




لاَ زِلتُ علىَ التَلّ وَاقِفَة
أنتَظِرُ بَارِقَة أمَلٍ تَحمِلُ لِيْ فِيْ أعطَافِهَا " تِشرِينْ "
مُشرِقاً أم مُكسِفاً
لاَ يَهُمْ !!
فَالحَقيقَةُ شَقيَّة والعَينُ أعيَاهَا الكُتمانْ !

مَا أكثَرَ النَاسْ لاَ بَلْ مَا أقلّهُمْ !

  
 
سَبعَةَ عَشَرَ عامَاً والمَيدانُ يَتّسِعْ
بِطلعَةِ الأشقيَاء
والرَجَاءُ يَغرَقُ فِيْ عَينَيّ
والكلاَمْ ضَاعَ فِيْ وَسطِ الزِحامْ !