تَشرئِبّ الرُوحُ بِخيبَاتٍ قِرَاحْ
علىَ إثرِهَا تَرتَطِمُ الدُهورُ فِيْ صَدرِيْ
وَيضِيقُ الأفُقُ فِيْ نَاظِرِيْ
ويَتَعالَى نَعِيقُ الغِربَانِ فِيْ جَوِفِيْ !
وَفِيْ لُجّةِ هَذا الخُذلانِ المَهِيضْ
تَحتَدِمُ فِيْ باحَةِ الرُوحِ نِيرفَانَا رُوحَانِيّةٍ كَبَارِجَةٍ
تَتَبعزَقُ بِهَا كُلّ تِلكَ الظِلالْ الوَارِفَةِ تَحتَ جِفنَيّ !
ويَنفَلِقُ الوَجَعُ كَطَودٍ عَظِيمْ
لِتَبدأ رِحَلةً جَدِيدَةً فِيْ دَهرٍ جَدِيدْ بِعَوالِمَ جُدُد
يَكُونُ فِيهَا القَرَارُ صَلِيّا ، والحَظُّ قَريّا ، والحَقُّ سَرِيّا !