مَا عَادَ قَلبِيْ صَالِحًا !
دَبِقَت بِهِ عَمشُ الجِيَاد
ألْحَتهُ مِن نُؤر السَعَادَة نَبأةٌ
صَرمَت عُرَاهُ مِنَ الحيَاة
فَكيفَ السَبيلُ وأينَ السَبيل ؟
لِرَبوَةٍ فِيهَا انشِرَاحُ النَجِيلْ
فَهَذَا ضَيَاعِيْ وَهَذا أنَا
يَضُمُّنَا حُزنُ انجِلاءِ الحَصَاد
وهَذَا صُمُودِيْ قَراهُ الفَنَى
وأكهَمَهُ صَمتُ أحزَانِ الجِيَاد !