الجمعة، 24 يونيو 2016

عَلَّمتُهُ مَعنَى النُشُور





بَقِيتُ سَاهِرَة العَنَا
فِيْ قَلبِ نَجمٍ زَاهرٍ 
أقلَقَ سَعدَهُ غَضَبُ اللّيَال
غَضبٌ بِهِ حُزنُ المَآل ، حُزنٌ بِهِ مَاضٍ بَعيد 
غَابَتُ خُطَاهُ مَعَ الظِلال 
غَضبٌ قَلَى نَجمِيْ حَزين 
طَواهُ فِيْ عَصرِ الظُهور ، عَصرُ التَمرُّدِ والفُجور 
عَصرٌ بهِ رَانَ الهَوَى ، طَغَى بِهِ الأمَلَ الزَّجُور
لَكنَّنِيْ !
أبقَيتُ نَجميْ زَاهرًا فِيْ حِلكَةِ الحَظِّ الدَّبُور 
عَلّمتُهُ مَعنى النُّشور ، أعطَيتُهُ عُمرَ النُسُور 
حَتى وإنّ ظَلّ الظَلام 
يَطويِهِ فِيْ بُؤسِ الدُّهور !

الجمعة، 17 يونيو 2016

ظَنَنْتُهُم كَانُوا وَطَنْ .





ذَاتَ صَبَاحٍ مَطِيرْ 
أبكَيتُ فِيْ فَرَحِيْ الطُيُور
أروَيتـُ(هُمْ) مَعنَى الوفَاءِ اخضِلالًا عَذبًا مِنْ مَآقِيْ الزُهُور 
غَنّيتُـ(هُمُ) رَيعَ الصَّفاءِ قَصِيدَةً ، عصَمَتْ شِفَاهِيْ مِنْ الوَهَنْ !
ظَنَنتـ(هُمْ ) كَانُوا وَطَنْ !
ضَفَفًا تُواتِنُ حَسرةً أحيَاهَا فِيْ كَنَفِيْ الزَمَنْ 
كَرْمًا أنْفَضَ حُسنَهُ فَرحًا علىَ قَلبِيْ قَطَنْ 
أذرَعتُ فِيْ ظَنِّيْ بِهِمْ ، أحزَنتُ فِيْ فَرحِيْ بِهِم 
وَطنًا رَعَى قلبًا حَزِينًا ، آخَى رُؤاهُ مَعَ الزَمَنْ
إنَّيْ بِهِم أروِيْ الألَمْ 
أنبِتُ علىَ قَسَمَاتِهِ ، مَلامِحَ الوَطَنِ الوَجَنْ !
أذرِفُ علىَ شَجَنِ الطًيورِ، غَوَارِبَ الدَّمعِ الأَجَنْ

وقُلْ لِاجتِمَاعِ الشََمْلِ لاَبُدَّ مِنْ شَتِّ !





كُلهُم أُناسٌ شِنشِنة ! 
مضَارِبُهُم كَذِب ، غَيّهُم واكِف ، وَفاؤهُم واجِفْ ، وعُودهُم تَخشَى عِجَافَ الأيّام 
فِي احتِشَادِ الزّيفِ على طُنوفِ الأخلاق ، تَظهَرُ ولائِجَ الأوخَاشِ وَالأوبَاشْ . 
وفِيْ مَضَاءِ اللحَظَات ، لَم تأصَرِ الأخلاقِ آصِرَة ، ولَم تُلملِمها ظِلالٌ صَابِرَةٌ آثِرَة 
بّل آرَاقَت دِمَاء الأدَبِ ، واستَقرَأتْ علَى العَقلِ غَاشِيةٌ مِن عَتَب ، وأنبَتت فِي العُمقِ شَرٌ أثِيلْ . 
فهَا قَد تَصعّرَ خَدُ السَّلام ، ونَدّدَ بِالبُعدِ صَليلُ الحُسام

القَليلُ مِنَ اليَأسِ كَثِيرْ !






- كَثِيرًا مَا تَكُونُ الوَلائِج بِالنّسبَةِ للآخَرين 
كَطرسٌ عَفّى عليهِ الزَّمنَ وأكسَبَ الأغمَار وِحشَةً ونُفورًا 
- كَثيرًا مَا تُبخَعُ النّفوسُ لِلجَسَد 
- كَثِيرًا مَا نَفقِدُ شَأو الإيمَانِ فِي رُؤية البَشَر لنُورِ الأعمَاقِ إن لَم يَكنُ لِهَذا النّور صِنوٌ فِي نَفسِ الآخر ! 
- كَثيرًا مَا تَتحمّل أجسَادُنَا مَضضَ الخيبَة وتُسقَمُ قُلوبُنَا غَبنَة ويَذُوبُ العَقلُ تجلّدًا ونَدمًا
- كَثيرًا مَا نُشوّهُ صُورَة العَقلِ باستِنفَارِ الوجَع 
- كَثيرًا مَا نَظلِمُ المَعانِي بِبَعضِ قَوالبِ الألفَاظ 
- كَثيرًا مَا أخسَر وكَثيرًا مَا تعلّمت وكَثيرًا مَا أنسَى تَعلِيمي فِي غَمرةِ أمَل . 

" تَتفَاوتُ الحَقائق فِي حَياتي وتظّل الخَسَارَة حَقِيقَتي الثَّابِتَة "

الجمعة، 1 أبريل 2016

تَخَاطُرُ مَيِّت !







هُنَاكَ لَيَالٍ 
يَنسَرِبُ فِيهَا اللَيلُ خَلفَ أجفَانِيْ هَارِبًا 
ويَتسَارعُ نَبضُ الوِسَادَةِ فِيْ أذُنِيْ 
تُحِيطُنِيْ هَالَةٌ أثِيرِيّة يَتموّجُ مَعَهَا جَسَدِيْ وَتفتُرُ أطرَافِيْ 
يَتوَافَدُ خَلالَ ذَلِكِ ثُلّةٌ مِنَ الإرهَاصَاتْ الفِكريّة التِيْ تُدغدِغُ قَذَالَ رأسِيْ 
وأنَا رَاحِلَةٌ فِيْ عَالَمٍ أكَادُ أجزِمُ بِأوتوقرَاطِيَّتهِ ومُغالَاتِهِ للطَبيعَةَ البَشَرِيّة !

عُبور الوَاقِعْ !





تَتَلاشَى الصفُوفُ أمَامِيْ 
وأبحَثُ عَنّيْ فِيْ هَدِيلْ الحَمَامْ 
ويَغفَى السَلامْ َ
ويَنعَتِقُ البَوحُ مِنْ قَاطِراتِ الكَلامْ 
وتَكبُرُ فِيْ القَلبِ عَينُ المَلاَمِ
وَيأتَلِبُ العَقلُ كُلّ الخِصَامْ 
وبُغَثُ المَرامْ 
وثَولُ السِهَامْ 
وتَرنُوُ الصفُوفُ وتَنوِيْ احتِطَابِيْ 
وَفِيْ رَاحَتيّ بُرودُ النِيَام !

ذِكرَيَاتُ البُرتُقَال !




يَومَ أنْ كُنتُ صَغِيرَة 
كَانتْ النَجَوَى لِيَ التَرجَمَانْ 
كُنتُ أحكِيْ كُلّ عَصِرٍ إلى غُصنِ البُرتُقَالْ 
لَمْ أكُن أخشَى حِينَ أأوِيْ إلىَ ظِلالِ البُرتُقَالْ 
غَيرَ أنْ يَأتِيْ زَمانٌ 
يَكُونُ فِيهِ البُرتُقَالْ 
أمَلٌ فِيْ غَيرِ أوان !

شَغَبُ اللَيلْ







اللَيل 
مَلهَى صَغِير 
نَسخَرُ فِيهِ مِنْ وَقَار الصَباح !

لَيلُ الخَنَا !






اللَيلُ طَويلٌ جِدًا
يَخُونُنِي معَ الأحلاَم
حِينمّا أتكِئ على كَتِفِه !

نَايْ !






نَايٌ أنَا يَنأىَ علَى نَوءٍ لَؤوب 
تَنوءُ فِيهِ مَرابِعٌ وتَذُوبُ مِنهُ قُلُوب .

السبت، 12 مارس 2016

رَوَامِسِ اللِقَاء !





تِلكَ اللَحَظَاتْ
كَانَتْ كَزَهرَةٍ بَرّيّة 
لَهَا رُوحُ الغَابَة 
تُثقِلُ القَلبَ شَوقًا وَتروِيهِ الوِصَالَ بُعدًا ..!

غَالَة الحُزنِ !




تَضرِبُ الأحْزَانُ أفُقِيْ 
لِتَتّسِعَ فِيهِ نَدبَةَ الغُروبِ الجَرِيحْ !

الأربعاء، 2 مارس 2016

وَكُنتَ الجَهَلَ فِيْ أمَلِيْ !




وأسأَلُ مُنذُ فَجرِ العُمرِ 
مَا حَقيقَةُ الإنسَان ؟!
وَهَتْفُ المَوتِ فِيْ صَدرِيْ 
مُنذُ وُجُودِهِ الأزَلِيْ 
وكُنتَ السِرّ فِيْ عُمُرِيْ 
وكُنتَ الجَهَلَ فِيْ أمَلِيْ 
كَرابِيَةٍ تَرَى قَدرًا 
يُرجِئ كُلّ مُنتَصِرِ 
لِيُثبِتَ أنّ أنقَىَ النَاسِ 
إنسَانٌ بِلاَ أمَلِ !

أنظِرنِيْ غَدِيْ





أيّها الصَبَاح :
كَيفَ لِي أن أقتضِبَ مِن حنَاجِرِ العَصَافِيرِ 
سُبُحاتِ أمَلٍ تُلملِمُ شَعَثَ الأمَانِي مِن جِزَازِ الوَاقِع ؟!

الأربعاء، 27 يناير 2016

حُزنُ الجِيَاد






مَا عَادَ قَلبِيْ صَالِحًا ! 
دَبِقَت بِهِ عَمشُ الجِيَاد 
ألْحَتهُ مِن نُؤر السَعَادَة نَبأةٌ 
صَرمَت عُرَاهُ مِنَ الحيَاة 
فَكيفَ السَبيلُ وأينَ السَبيل ؟
لِرَبوَةٍ فِيهَا انشِرَاحُ النَجِيلْ 
فَهَذَا ضَيَاعِيْ وَهَذا أنَا 
يَضُمُّنَا حُزنُ انجِلاءِ الحَصَاد 
وهَذَا صُمُودِيْ قَراهُ الفَنَى 
وأكهَمَهُ صَمتُ أحزَانِ الجِيَاد !












أطلاَلُ عُمُر






أيَا عُمرْ :
لَمْ أكُ يَومًا أًخَاتِلُ القَدَرْ 
لَكِنَّ الحَظّ تَاه 
عَنْ الدَربِ المُؤدِيْ للحَيَاة 
وَغَابَ القَمَر !

حُدُوج الأَمَل





غَابَ الأَمَل !
وسَادَ بالمُقلِ المَلل 
وتَنَاثَرت سُحُبُ اللقَاء ، فِي كُلّ رُكنٍ لهَا زَجل 
وأكسَفت شَمسُ الحَقيقَة وقَد غَمغَمها الخَجل !
.
.
حُزنٌ نَزل ، وفَرحٌ رَحل 
والقَلبُ وَافاهُ الأجل 
عَلى سَهوٍ ، عَلى عَجل !