الجمعة، 17 يونيو 2016

ظَنَنْتُهُم كَانُوا وَطَنْ .





ذَاتَ صَبَاحٍ مَطِيرْ 
أبكَيتُ فِيْ فَرَحِيْ الطُيُور
أروَيتـُ(هُمْ) مَعنَى الوفَاءِ اخضِلالًا عَذبًا مِنْ مَآقِيْ الزُهُور 
غَنّيتُـ(هُمُ) رَيعَ الصَّفاءِ قَصِيدَةً ، عصَمَتْ شِفَاهِيْ مِنْ الوَهَنْ !
ظَنَنتـ(هُمْ ) كَانُوا وَطَنْ !
ضَفَفًا تُواتِنُ حَسرةً أحيَاهَا فِيْ كَنَفِيْ الزَمَنْ 
كَرْمًا أنْفَضَ حُسنَهُ فَرحًا علىَ قَلبِيْ قَطَنْ 
أذرَعتُ فِيْ ظَنِّيْ بِهِمْ ، أحزَنتُ فِيْ فَرحِيْ بِهِم 
وَطنًا رَعَى قلبًا حَزِينًا ، آخَى رُؤاهُ مَعَ الزَمَنْ
إنَّيْ بِهِم أروِيْ الألَمْ 
أنبِتُ علىَ قَسَمَاتِهِ ، مَلامِحَ الوَطَنِ الوَجَنْ !
أذرِفُ علىَ شَجَنِ الطًيورِ، غَوَارِبَ الدَّمعِ الأَجَنْ

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

تَحَدّثُوا فَكُلَّيْ آذَانٌ صَاغِيَة