كُلهُم أُناسٌ شِنشِنة !
مضَارِبُهُم كَذِب ، غَيّهُم واكِف ، وَفاؤهُم واجِفْ ، وعُودهُم تَخشَى عِجَافَ الأيّام
فِي احتِشَادِ الزّيفِ على طُنوفِ الأخلاق ، تَظهَرُ ولائِجَ الأوخَاشِ وَالأوبَاشْ .
وفِيْ مَضَاءِ اللحَظَات ، لَم تأصَرِ الأخلاقِ آصِرَة ، ولَم تُلملِمها ظِلالٌ صَابِرَةٌ آثِرَة
بّل آرَاقَت دِمَاء الأدَبِ ، واستَقرَأتْ علَى العَقلِ غَاشِيةٌ مِن عَتَب ، وأنبَتت فِي العُمقِ شَرٌ أثِيلْ .
فهَا قَد تَصعّرَ خَدُ السَّلام ، ونَدّدَ بِالبُعدِ صَليلُ الحُسام
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
تَحَدّثُوا فَكُلَّيْ آذَانٌ صَاغِيَة