الجمعة، 17 يونيو 2016

وقُلْ لِاجتِمَاعِ الشََمْلِ لاَبُدَّ مِنْ شَتِّ !





كُلهُم أُناسٌ شِنشِنة ! 
مضَارِبُهُم كَذِب ، غَيّهُم واكِف ، وَفاؤهُم واجِفْ ، وعُودهُم تَخشَى عِجَافَ الأيّام 
فِي احتِشَادِ الزّيفِ على طُنوفِ الأخلاق ، تَظهَرُ ولائِجَ الأوخَاشِ وَالأوبَاشْ . 
وفِيْ مَضَاءِ اللحَظَات ، لَم تأصَرِ الأخلاقِ آصِرَة ، ولَم تُلملِمها ظِلالٌ صَابِرَةٌ آثِرَة 
بّل آرَاقَت دِمَاء الأدَبِ ، واستَقرَأتْ علَى العَقلِ غَاشِيةٌ مِن عَتَب ، وأنبَتت فِي العُمقِ شَرٌ أثِيلْ . 
فهَا قَد تَصعّرَ خَدُ السَّلام ، ونَدّدَ بِالبُعدِ صَليلُ الحُسام

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

تَحَدّثُوا فَكُلَّيْ آذَانٌ صَاغِيَة