الخميس، 30 يوليو 2015

هَديُ اليرَاعْ




لَطَالَمَا كُنتُ زَورَقًا رَاحِلاً تَحتَ ضَوءِ القَمرْ وَهَدِيِ اليَرَاعْ !
تَقتَربُ مِنّيْ خُيوطُ الوَحلْ وَتَتكَاثَرُ فِيْ دَربِيَ القُبورْ 
تَكثُرُ فِيْ طَرِيقِيْ يَافِطَاتْ المَصِيرْ وَنُورُ اليَرَاعِ يَتأصّلُ فِيْ أعمَاقِيْ 
لِأزرَعَ مِنهِ فِيْ دَفاتِرِ أيّامِيْ رَبِيعًا خَالِدًا تَكثُر فِيْهِ أشجَارَ السَرو 
حَتّى لاَ تَنالَ مِنّيْ نَظَراتُ الوَاقِعْ 
وَتُظِلّ جَوارِحِيْ عَنْ هَدِي اليَرَاعْ 
وَتخِطفَ قَمَرِيْ سُحُبُ الشُؤم !
وأظَلّ وَحدِيْ تُحِيطُنِيْ خُيوطُ الوَحلْ ، وَتلتَهِمُ دَربِيَ القُبور !


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

تَحَدّثُوا فَكُلَّيْ آذَانٌ صَاغِيَة