مُدَاهَمة

 

  

يَا أنت : غَائِبَةٌ مُنذُ عَامَينْ تُرتَّبُ روُحَها الهُنَّبَاء
فَتُهَزلِجُ الاقدَارُ استِعدَادَهَا بِ عَسِيفِ [ الحَظْ الأعمَشْ ] !

أجمَلَ آيَاتِ السَهَرْ

 

مِنْ مَلامِحِ كَاليُجولا ذَاكَ الذِيْ يَسكُنَكْ ،، ألمَحُ مِنْ كُوَّةِ صَمتِكَ طِفلاً بَرِئيَاً
يَجلِسُ تَحتَ شَجَرَةِ بَتُولاَ ضَخمَة ،، تُمطِرُ علَيهِ مَجاذِيبَهُ الرُوحَانِيَّةِ وَفاءاً غِطمطَماً !
يَا أنتْ :
لَكَ فِيْ كُلَّ عِرقٍ مِنَّيْ درزِينَةٌ مِنَ الوَفَاء
كُلَّيْ مُضرَّجَةٌ بِكَ ، صَهَبَاءٌ بِحُبَّكَ
أصرِمُ عِنَبَ الدِيبِ مِنْ دَماثَةِ أخلاقِكَ
وأقَتاتُ التُوتَ مِنْ كَلِمَاتِكَ
::
لاَ زِلتُ رُغمَ لُؤمِ الغِيَابْ
أقتَضِبُ لَكَ أوكِستَرا مِنْ أصَائِصِ إحسَاسِيْ
لِتَقِفُ علىَ إفرِيزِ قَلبِكَ حِينَ تَقرَعُ أبوابَكَ الهُمومْ .

هَيمَنَة !

وَ حِينَمَا يَتَعالَى هَزَارُ الحَنينِ بِأعمَاقِيْ
أتعرَّى مِنَ جُمودِيْ كَمَا تَتَعرَّى أمَامَ الرِيحِ أحزَانُ الشَجَرِ !

سَعادَةٌ نَاقِصَةٌ !

حَزِينَةٌ جِدَّاً لِحَالِ أفرَاحِيْ حِيَن تَصِلْ

فَتَجِدَ " كَيَانِيْ " قَدْ ضَاعْ فِيْ رِحَلَةِ العَودَةِ إلىَ العَدَمْ .

مُتفرَّقَاتْ 1

 

تَحتَ لِوَاءَ العَدَميَّة لاَ قِيمَة لـ [ الحَيَاء ] !!

***

العَقلُ دَربٌ شائِكٌ يَجُوعُ بِيْ ، يَمضَغُ مَسَافَاتِيْ

ويَرمِينِيْ علىَ حُدودِ الغَبَاء ! 

***

فِيْ ذَاكِرَتِيْ هُدهُد مُرقَّط بِالحُزنْ يَنسِجُ ألحَانَ الأسَى .

***

أُلوُهِيَّة لَيلِيَ اليُوجيَّة تَنقُضُ آمَالَ النَهارْ كَمَا " بِينلُوبْ " !

  

***

لَيتَنِيْ أستَطِيعْ تَحريِرَ " ضَمِيرِيْ " مِنْ عُرَى سِيزِيفْ الوِثقَى !

  

***

كَشُربْ الهِِيمْ ضَمِيرِيْ مُتعطَّشٌ للصَلاحْ .

  

***

فِيْ أعمَاقِيْ الكَثِيرْ مِنْ أسرَابْ البَجَعْ الصَامِتْ !

***

الغِيَابْ : دَليلُ النِسيَانْ النَاهِضْ , وَمَوتْ الشَوقْ البَاهِض !

  

***

الأمَلْ وَحَرَ قَلبِيْ بِالعِلَلْ وأجهَدَنِيْ فِيْ لَحَاقِ الظَللْ !

***

لَيتَنِيْ استَطَعتُ أنْ أبقِيْ المَاضِيْ " وَردَة بَيضَاء " فِيْ جَيبِيْ ! 

***

ثَمَّة أسرَارٌ تَمنعُ عَصَافِيرَ قُلُوبِنَا مِنْ رؤيَةِ الآفَاقِ !

***

لاَ مَنَاصَ مِنَ الألَمِ وَ جُرحُكَ فِيْ أعمَاقِيْ قَدْ بَلَغَ مِنَ الكِبَرِ عِتِيَّا !