السبت، 22 مارس 2014

لَوحةٌ فِيْ الأُفُقْ !

 

كُنتُ ألمَحَ فِيْ خَرِيفِ الغُصونِ وطَناً خارِجَ الطَقسْ
وَطَناً !
يَتنزَّهُ بِيْ فِيْ مسَاءاتِهِ ظِلاّ لاَزوردِيْاً
ويجعلُ مِنْ صَباحَاتِهِ لِيْ شُرفَةً وَ زَهرْ !
كُنتُ ألمَحُ فِيْ جَفافِ الأغصَانِ قُوّة تُزحزِحُ الصَخرْ !
وَ صَبراً يُثِيرُ جُنونَ المَطرْ
كُنتُ ألمَحُ .. وألمَحُ .. نُوراً لاَ يَحجِبُهُ الفَقرْ
إلَى أنْ أزهَرتْ وردَةٌ بيضَاءَ فِيْ ليلَةٍ ثاكِلَة !
وبَاعَتْ أريجَهَا عُنوَةً للقَافِلة !
وَمِنْ سُوءِ الحَظّ أنَّ التنفُّسَ مِنْ خارِجِ الطَقسِ
يَجعلُ الورودَ ذَابِلَة !
والجِراحَ سَائلة
عنْ صَمتْ الظِلالْ القاتِلَة !

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

تَحَدّثُوا فَكُلَّيْ آذَانٌ صَاغِيَة