لَحَظَاتْ مَا قَبْلَ النَومْ
أشعِلُ أصَابِعي لِأكمِلَ أحادِيثَ نومِي الخَرسَاء مَع الوِسادَة
و ألبّي رَغبَة المَنادِيل السائِلَة عنْ الدُموعْ ..!!
أسمَعُ صَوتَ الذِئابْ حِينَ أُقفِلُ الدِروازَة
وأُنصِتُ لِصوتِ الرِياحْ وهِيَ تُمشّطُ الزُقاقْ !
لَففتُ قَلبِي بِوَرقَةٍ مِنَ التُوتِ اَلبَرّيْ ،، لِئلاّ يُصَابْ بِعدوَى الخَوفْ
التِي تتسلّلْ مِن تَحتِ الدِروازةِ مُشمَّرَةَ عنْ سَاعِدَيها لتحتَضِنْ سَريرِي كأُمٍ رَؤوم !
أطرافِي بارِدَة تَحتَ اللُحافْ
والقَلبُ أوشَكَ أنْ يَخافْ
والقَمرُ قَرّرَ أنْ يَختَفِي ويَلتَحِفَ الغُيومْ !
والنُجومْ أنهَتْ مُسَامَرتُهَا للمَهمومْ !
وأظَلُّ وَحِيدَة لا يُوجَدُ حَولِي سِوَى دِروازَة وذئِبٌ يقِفُ عليهَا
كالمُرتَزِقَة ليَقفِزَ إلىَ عرَبَةِ الأحلاَم حِينما تتّجِهُ لِزِيارَتِي
وَيُكمِلَ عِواءَهُ البَائِسْ فِي الواقِع والأحلام !
وَمرّتْ الأعوامْ
والذِئبُ يَقِفُ علىَ عَتبَةِ الدِروازَة
حِينمَا أُغلِقُهَا لأنَام !!
و ألبّي رَغبَة المَنادِيل السائِلَة عنْ الدُموعْ ..!!
أسمَعُ صَوتَ الذِئابْ حِينَ أُقفِلُ الدِروازَة
وأُنصِتُ لِصوتِ الرِياحْ وهِيَ تُمشّطُ الزُقاقْ !
لَففتُ قَلبِي بِوَرقَةٍ مِنَ التُوتِ اَلبَرّيْ ،، لِئلاّ يُصَابْ بِعدوَى الخَوفْ
التِي تتسلّلْ مِن تَحتِ الدِروازةِ مُشمَّرَةَ عنْ سَاعِدَيها لتحتَضِنْ سَريرِي كأُمٍ رَؤوم !
أطرافِي بارِدَة تَحتَ اللُحافْ
والقَلبُ أوشَكَ أنْ يَخافْ
والقَمرُ قَرّرَ أنْ يَختَفِي ويَلتَحِفَ الغُيومْ !
والنُجومْ أنهَتْ مُسَامَرتُهَا للمَهمومْ !
وأظَلُّ وَحِيدَة لا يُوجَدُ حَولِي سِوَى دِروازَة وذئِبٌ يقِفُ عليهَا
كالمُرتَزِقَة ليَقفِزَ إلىَ عرَبَةِ الأحلاَم حِينما تتّجِهُ لِزِيارَتِي
وَيُكمِلَ عِواءَهُ البَائِسْ فِي الواقِع والأحلام !
وَمرّتْ الأعوامْ
والذِئبُ يَقِفُ علىَ عَتبَةِ الدِروازَة
حِينمَا أُغلِقُهَا لأنَام !!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
تَحَدّثُوا فَكُلَّيْ آذَانٌ صَاغِيَة