الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

غُربَة !


 

لَمْ أعُدْ أرَىَ شَيْئاً أسْخَفَ مِنَ الإنتِمَاء !
مُنذُ مَتَى كَانَتْ ظِلالُنَا تَنتَمِيْ إلَيْنَا ؟! وَ مُنذُ مَتىَ كَانَ الرَبِيعُ يُطِيلُ البَقَاء ؟!
::
نُصَافِحُ الأعمَاقَ فِيْ المَسَاء وَنُرتَّلُ تواشِيحَ اللِقَاء !
نُنحَرُ ذَاكِرَةِ الكِبريَاء أملاً فِيْ أنْ نُصبِحَ سُعدَاء !
لَكِنْ
مُنذُ مَتىَ كَانَ الرَبِيعْ يَسبِقُ الشِتَاء ؟!
وَمُنذُ مَتىَ عاهَدتنَا الشَمسُ علىَ الوَفَاء ؟!
لِمَ نُصَافِحُ الأعمَاقَ فِيْ المَسَاء !
ونَحنُ نَعلَمْ
أنَّ المَسَاء لاَ يَرسُمَ مَلامِحَ البَقَاء ؟!
لِمَ نَستَجدِيْ السَمَاء وَنحن لاَ نُجِيدُ الإصغَاء ؟!
::
نُصَادِرُ أشيَاء لِنجنِيْ أشيَاء !
ولَو استَقمنَا علىَ ذاتِ الأشيَاء لاحتَرَقتِ السمَاء !
فَكيفَ لاَ أشعُرُ بِسُخفِ الإنتِمَاء
ونَحنُ فِيْ أعمَاقِنَا أصبَحْنَا غُرَبَاء !

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

تَحَدّثُوا فَكُلَّيْ آذَانٌ صَاغِيَة