كَهَذا الشَارِعِ المُقفِرْ
هُوَ صَدرِيْ
وفِيْ يَومٍ مِنَ الرِجزِ، لَمَحتُ بِقلبيَ هَامْلِتْ
يَصِيحُ بِصَوتِهِ النَتْرِ ، يُزعزِعُ قُبَّةَ القَصرِ ، بأشبَاحٍ مِنَ الثَأرِ
وَتُحرِقُ مِنْ لَظَى صَدرِيْ بَسَاتِيناً مِنَ الزَهرِ
كَصَوتُ سَاعَتِيْ المُضجِرْ، يَتمطَّى جُرحِيَ الأعوَرْ
وَيختَزِلُ كُلَّ أوجاعِيْ بِنُقطَةٍ آخِرَ السَطّرِ !
وصُوتُ نوافِذِيْ يُخبِرْ
بأنَّ الحُزنَ لاَ يسمَعْ
وأنَّ اللَيلَ لاَ يُبصِرْ
وأنَّ قَارِبَ أحلاَمِيْ تَحطَّمَ قَبلَ أنْ يُبحِر
وأقضِيْ اللَيلَ فِيْ سَهَرٍ ، وحَتَّى الفَجرِ أستَفِكرْ
بِقلبِيْ ذَلِكَ الأصعَرْ ، وحُزِنيْ المَاجِنُ الأكبَرْ
وَصوتُ ضَمِيرِيَ المُنذِرْ
بأقدَامِيْ التِيْ تُبحِرْ مَعَ التَيَّارِ إنْ أبحَرْ
وأحدَاقِيْ التِيْ تُخبِرْ بَقسوَةِ يَومِيَ المُدبِرْ
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
تَحَدّثُوا فَكُلَّيْ آذَانٌ صَاغِيَة