الخميس، 5 سبتمبر 2013

غَيَاهِبُ الأنَا


 


 لاَ أعلَمُ كَمْ مَرَّةٍ فِيْ اليَومِ أحرُثُ جَسَدِيْ
بَحثاً عَنْ حَبَّةُ قُرطُمٍ تُعِيدُ النُورَ إلىَ مَلامِحِيْ الذَابِلَة !
جِرَاحِيَ النَّزِقَةِ تَجُرُّ أصدَافَ سَعَادَتِيْ وارفِيوسْ يَقبُرُ عَنَّيْ ألحَانَهَا !
والصَمتُ يُخضَّبُ شَفَتيَّ ويَستَغِيثُ اللَيلَ لِيجمَعَ شَتَاتَ بَوحِيْ مِنْ أشْلاَءِ النَهَارْ
بِاللهِ عَليكُمْ أيُّ مَوتٍ ذَاكَ الذِيْ أسمَعُهُ فِيْ كُلَّ صَوتْ ؟!
وأيُّ حَكَايَا دَنَّانَةٍ تُسكِرُ قَلبِيْ بِالحُزنْ ؟!
وأيُّ مَرثِيَّةٍ تِلكَ التِيْ ارتَوىَ مِنهَا نَبضِيْ ؟!
ارفِيُوسْ :
كُنتُ أجهَلُ كَمْ كُنتَ وَزَّاناً بِالقِسطَاسْ
مُبِيداً لِلسِجَافَ الإيديولوجِيَّةِ الصَاخِبَةَ مِنْ حَواشِيْ أيَّامِيْ !
فَانتَشِلْ ذَاكِرَتِيْ مِنْ مَقامَاتِ المَاضِيْ الترَاجِيديَّة
فَقدْ مَللتُ طُوفَانَ الخَيبَةٍ النَائمِ فِيْ زَوايَاهَا ! 

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

تَحَدّثُوا فَكُلَّيْ آذَانٌ صَاغِيَة